سذاجة الضحية جعلتها تصدق الوعود الكاذبة

سذاجة الضحية جعلتها تصدق الوعود الكاذبة:تقاسما الفتاة بينهما.. الأخت أخذت الذهب والأخ أخذ الجسد

الراية
دمشق - الراية: بينما كانت هند تتمشى في الحديقة التي اعتادت الذهاب إليها لتروح عن نفسها كل يوم، وخاصة بعد فسخ خطوبتها بسبب خلافات بين عائلتها وعائلة خطيبها، فكانت كل يوم وعند الساعة السادسة مساءً تذهب وتتمشى في الحديقة وحدها، وفي أحد المرات كان عامر يتمشى بالقرب من الحديقة وهو شاب عاطل عن العمل وذو أخلاق سيئة، شاهد هند وأعجب بجمالها ورشاقتها فلحق بها ليستدل على مكان سكنها وعندما عرف مكانها عاد إلى شقيقته زهرة وأخبرها بالأمر وأنه يريد الحصول على هذه الفتاة لأنها أعجبته، فوافقت زهرة على مساعدة شقيقها بالحصول على هذه الفتاة كونها لا تختلف كثيراً عن شقيقها بسلوكها وأخلاقها السيئة فلقد تزوجت ثلاث مرات وفي كل مرة لا يدوم زواجها أكثر من عدة أشهر لتتطلق بسبب تصرفاتها وسلوكها السيىء، فقام الأخوان برسم خطة للنيل من الفتاة وهي أن يتظاهر عامر بأنه فتاة ويذهب مع أخته إلى الحديقة التي تذهب إليها هند ويتعرفان عليها.

وبالفعل تنكر عامر بزي امرأة ووضع النظارات وغطى وجهه حتى لا ينكشف أمره وذهب مع أخته زهرة إلى الحديقة بنفس الموعد الذي تذهب فيه هند إلى الحديقة، وعندما شاهدها أشار لأخته عليها فذهبت واقتربت منها وأخذت تتبادل الحديث معها إلى أن عرفت كل شيء عنها، وبعد ساعات عادة زهرة لشقيقها عامر وأخبرته بكل ما جرى معها، كما وقعت عيونها على المصاغ الذي كانت تلبسه هند فقررت زهرة أخذ الذهب وترك هند لشقيقها ليتمتع بها ويشبع رغباته، ثم بدأت زهرة بتنفيذ الخطة واتصلت بهند وأخبرتها بأنها قد وجدت لها عريساًً وهو شقيقها لكنه مسافر في الخليج وسيعود بعد شهرين من الخليج، وأنها قد أخبرته عنها وعن جمالها وأخلاقها وأنه يريد التعرف إليها عند قدومه فهو يريد أن يتزوج من فتاة تسافر معه فوراً بعد الزواج إلى الخليج كونه لا يستطيع ترك عمله هناك، وحددت موعداً معها لتزورها بمنزلها لكن زهرة اشترطت على هند أن لا يكون أهلها في المنزل كونها تخجل من تصرفات أختها التي ستأتي معها فهي مريضة نفسياً ومعقدة ولا تستطيع تركها لوحدها في المنزل فهي متمسكة بها كثيراً وأينما ذهبت تأتي معها، فوافقت هند على ذلك وحددت لهما موعداً يوم الجمعة بعد الظهر بعد أن يخرج أهلها، فقام عامر بشراء حبوب منومة قوية المفعول لكي يستطيع نيل ما يريد من هند، ثم تنكر بزي فتاة وغطى رأسه ووجهه ولبس نظارات سوداء حتى لا تنكشف ملامحه أمام هند وتفشل الخطة، وذهب مع زهرة إلى منزل هند وكانت لوحدها فجلس عامر بجوار أخته، وكانت هند قد زينت نفسها وارتدت فستاناً جميلاً حتى تعجب زهرة وشقيقتها بها ويخبرا شقيقهما عنها، وكانت هند قد حضرت العصير لضيوفها فقدمته لهما إلا أن عامر أشار لأخته بأنه يريد ماء فذهبت هند لتجلب له الماء وفي هذه الأثناء قام عامر بوضع المنوم في كأس هند، وعندما عادت وجلست معهم شربت العصير وما هي إلا دقائق قليلة حتى فقدت وعيها وغطت في سبات عميق.

فقامت زهرة بأخذ كل الذهب الذي كانت ترتديه هند وذهبت إلى المطبخ وجلست هناك وتركت هند فريسة أمام عامر ليفترسها فقام باغتصابها وأشبع رغبته الجنسية ثم لبس ثياب التنكر وخرج مع أخته وكأن شيئاً لم يحدث، ومرت ساعات على هند وهي نائمة إلى أن بدأت تستيقظ وتزامن استيقاظها مع رجوع أهلها إلى البيت ففوجىء الأهل بها وبالوضع الذي كانت به وتفاجأت هي أيضاً بنفسها فأخبرت أهلها عن الذي حدث إلى حين قدمت العصير لضيوفها، فجن جنون الأهل عندما سمعوا ذلك وحاول الأب معرفة رقم الهاتف الذي اتصلت منه زهرة إلا أنه لم يكن هناك رقم لأنها كانت تتكلم من الشارع، فلم يكن أمام الأهل إلا أن يكتموا الأمر حتى لا تنفضح ابنتهم، إلا أن هند لم تستطع نسيان ما حدث معها ولكن دون جدوى فهي لا تعرف شيئاً عن زهرة وشقيقتها المزيفة إلا أنه كان لديها إيمان كبير بأن الله لن يتخلى عنها، وبعد مضي ستة أشهر وبينما كانت هند مع أهلها في، وبالصدفة جاءت عينها بعين زهرة فحاولت زهرة الهرب إلا أن هند أمسكت بها واجتمع الناس وجاءت الشرطة على صراخ هند وعندها تم إلقاء القبض على زهرة وشقيقها عامر واعترفا بما قاما به وأحيلا للقضاء لينالا عقابهما على ما اقترفا.